أبرز أحداث فعالية 2022 – الجلسة الثانية – إعادة التفكير في العولمة

الجلسة الثانية: إعادة التفكير في العولمة

تسود حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية، حيث ترتفع يوماً وتنخفض في اليوم التالي. حتى قبل جائحة كوفيد-19، فقد تخلت العديد من الحكومات عن دعمها للتجارة الحرة. هذا التفكير في “ما بعد العولمة” يهدد بتباطؤ النمو العالمي، وانخفاض الدخل الحقيقي، وتقليص فرص التعاون الدولي بمختلف أنواعه. إذن حان الوقت للدفاع بحماس عن التجارة الحرة العالمية. هنا يناقش خبراؤنا الأفكار الاقتصادية الجديدة التي يمكن أن تجدد العولمة لتتناسب مع العالم الحديث.

الواقع الجديد للأسواق المالية

قال غانم الغنيمان، المدير العام لهيئة الاستثمار الكويتية (KIA):
“أعتقد أن السوق ستنخفض أكثر من هنا.”
وتنتظر الهيئة انخفاضًا متوقعًا إضافيًا في الأسواق العالمية قبل استثمار أموالها، متوقعة حدوث ذلك قبل نهاية العام.

من جانبها، صرحت جيني جونسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فرانكلين تمبلتون، أن هناك الكثير من التقلبات في الأفق:
“لا يمكنك دائمًا انتظار القاع. عليك أن تبدأ الاستثمار بشكل مناسب والبحث عن الفرص.”

ذكر تيدجاني تيام، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة فريدوم أكويزيشن كورب 1، أن القضايا التي تواجه السوق العالمية حالياً تشمل تأثير كوفيد-19، حرب روسيا وأوكرانيا، التضخم، ضعف العملات في الأسواق الناشئة غير النفطية، ومستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

حقبة جديدة للعولمة

يرى بوب موريتز، الرئيس العالمي لشركة PwC، أن العولمة بحاجة إلى إعادة تصميم:
“الواقع هو أن فوائد العولمة، التي كانت موثوقة ومثبتة، توقفت مؤقتًا، لكن الحاجة للتفاعل بين العالم وجميع أصحاب المصلحة لا تزال مستمرة.”

تحدث فريت س. شاهنك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة دوغوش، عن الحاجة إلى التعاون الجماعي لحل القضايا الحالية مثل التضخم والركود التضخمي، مشيرًا إلى كيفية التعامل مع أزمة 2008 وكوفيد-19 كمثال.

قال الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة في دولة قطر: “كوفيد كان اختبارًا للنظام وأثبت أن المرونة كانت تحديًا.”
وأضاف الوزير أن المرونة والتعاون مع المنظمات الدولية يمثلان الطريق إلى الأمام.

أزمة سلسلة التوريد

أشار أحمد السيد، وزير الدولة ورئيس هيئة المناطق الحرة في قطر، إلى أن التحدي في سلسلة التوريد ناتج عن مزيج من كوفيد-19، وأمن الغذاء، والتضخم، والوضع في أوكرانيا، وسلوك المستهلك.

قال الدكتور فريد ماتيانغي، وزير الداخلية والتنسيق الحكومي في جمهورية كينيا:
“إذا كانت الشركة تحتاج إلى 200 جزء لتصنيع منتج، فإن تعطل توريد جزء واحد سيوقف إنتاج هذه الأجزاء بالكامل.”

اختلف معه عبدالرحمن سليم الحاتمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أسياد، مؤكدًا أن وجود 200 مورد لمنتج واحد مفيد للاقتصاد العالمي:
“سيكون واقعًا متعدد المصادر.”

التغطية الإخبارية

OGNNews.com

Nasdaq

Sharenet

Mail Online UK

MarketScreener.com

Zawya.com

Reuters

شارك في الحوار: #QatarEconomicForum

إنستغرام: @BloombergLive

لينكد إن: Bloomberg Live

تويتر: @BloombergLive

هل تود متابعة المزيد من الفعاليات الافتراضية لـ Bloomberg Live؟
سجل هنا للحصول على التنبيهات.