أبرز أحداث فعالية 2022 – الجلسة الرابعة – أين تستثمر الآن
أين تستثمر الآن
تحاول الاقتصادات الانتقال من المنتجات والأسواق والوظائف الضعيفة نحو مصادر دخل ذات نمو مرتفع، وانبعاثات أقل وتدابير أكثر لمقاومة لتغير المناخ، والقضاء على الفقر. يوضح لنا وزراء المالية الطريق لتحقيق ذلك.
فيما يلي أبرز النقاط من الجلسة:
التنويع من أجل ازدهار القرن الحادي والعشرين
مع فقدان مصر، أكبر مستورد للحبوب في العالم، 80% مما كانت تستورده من أوكرانيا وروسيا وارتفاع التكاليف للضعف مع موردين آخرين، تبذل الحكومة جهودًا مكثفة لتخفيف أعباء تكاليف المعيشة. ومع ذلك، دعا الدكتور محمد أحمد معيط، وزير المالية في جمهورية مصر العربية، إلى استراتيجية عالمية:
“لن تكون هناك رؤية واحدة. إما أن ننقذ الأرض والبشر عليها، أو ستتسارع الأمور وتصبح أكثر صعوبة على الجميع.”
وافق علي بن أحمد الكواري، وزير المالية في دولة قطر، على ذلك، مشددًا على أن تحقيق اقتصاد متوازن يتطلب أكثر من مجرد “كتابة شيك”. ودعا إلى تعاون بين الدول في الاستثمار المتبادل، وحثّ المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على وضع سياسات شاملة. وأشار إلى أهمية الانضباط المالي لتحقيق الاستدامة، قائلاً:
“سواء كان سعر النفط 120 دولارًا أو 40 دولارًا، فإن الهدف هو الاستدامة.”
حوار مع الرئيس توكاييف
عند سؤاله عن الحرب وآثارها ورؤيته حول فلاديمير بوتين، قال قاسم جومرت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، إن بلاده يمكن أن تكون وسيطًا لتحقيق السلام بصفتها “صديقًا للدولتين”. ودعا إلى دعم المجتمع الدولي، الذي وصفه بأنه منقسم، كما وصف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأنه “قصة حزينة”. وأكد:
“أنا أؤيد عدم ضم الأراضي وأدعم الاتفاق السابق بأن تكون أوكرانيا دولة غير نووية ومنزوعة السلاح.”
تحدث توكاييف أيضًا عن محاولات كازاخستان لتنويع طرق تجارة النفط التي تعتمد في الغالب على روسيا، مشيرًا إلى استمرار الطلب المرتفع، لكنه لم يعلق على تأثير إدارة بايدن على إمدادات النفط. وأضاف: “أرغب في علاقة ودية يمكن التنبؤ بها مع الولايات المتحدة.”
حوار مع منصور بن إبراهيم المحمود
قال منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، إن قطر تستفيد من عائدات النفط عبر استثمارات متنوعة تشمل البنية التحتية المحلية والفرص العالمية. وتركز الاستثمارات على التكنولوجيا والطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية وتقنية البلوكتشين، مع استبعاد العملات المشفرة. في قطاع المشاريع الجديدة، أشار إلى شراكة قطر مع “رولز رويس” لتطوير مفاعلات صغيرة وحديثة، موضحًا:
“إذا نجح المشروع، فسيكون مجالًا مثيرًا لنشره في الدول النامية.”
فيما يتعلق بالاستثمارات في روسيا، قال آل محمود:
“نحن نراقب الوضع عن كثب ونلتزم تمامًا بالعقوبات الدولية.”
اختبار التضخم
أشار نورييل روبيني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة روبيني ماكرو أسوشيتس، إلى التأثيرات العالمية للتضخم في الولايات المتحدة، قائلاً: “عندما تعطس الولايات المتحدة، يصاب باقي العالم بالزكام.”
لكنه رسم صورة أكثر قتامة لأوروبا والمملكة المتحدة، حيث تؤدي العوامل السابقة على التضخم إلى تفاقم الأوضاع بسبب التعرض لروسيا والصين عبر الطاقة والتباطؤ التجاري. وأضاف: “بالنسبة للعديد من الأسواق الناشئة أو البلدان الفقيرة، هذا ليس مجرد ركود، بل أزمة اقتصادية عليهم القلق منها.”
أوضح الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، أن قطر مستعدة للتصدي للتضخم، مستشهدًا باستثمارات في البنية التحتية على مدى 10 سنوات، واستضافة كأس العالم، وتنوع العملات الرئيسية في محفظة البنك الدولي. وأكد:
“من الطبيعي أن تكون أسعار الفائدة مرتفعة في الوقت الحالي.”
بشأن العملات المشفرة، أوضح روبيني أنها ليست عملة حقيقية، مضيفًا أن المجال يحتاج إلى رموز قائمة على الأصول. من جانبه، قال آل ثاني إن قطر تبحث عن المنصة المناسبة لإطلاق عملة رقمية للبنك المركزي.
التغطية الإخبارية:
شارك في الحوار: #QatarEconomicForum
إنستغرام: @BloombergLive
لينكد إن: Bloomberg Live
تويتر: @BloombergLive
هل تود متابعة المزيد من الفعاليات الافتراضية لـ Bloomberg Live؟
سجل هنا للحصول على التنبيهات.