أبرز فعاليات المنتدى-الجلسة السابعة: إعادة تصور السفر

أبرز فعاليات المنتدى

الجلسة السابعة: إعادة تصور السفر

بدأت صناعة السفر تشهد بعض الزخم في التعافي بعد كوفيد-19، حيث يبدو كما لو أن معدلات السفر دوليا عادت لمعدلاتها السابقة خاصة مع ارتفاع معدلات التطعيم، وانخفاض حالات كوفيد-19، وتخفيف قواعد الحجر الصحي، إلا أن عوائق أمام التعافي ظهرت مجددا، فقد وقع الغزو الروسي لأوكرانيا. كما ترفق ارتفاع الطلب على السياحة مع ارتفاع أسعار الوقود، وقلة الرحلات الجوية، وعدم الاستقرار العالمي.

فيما يلي أبرز ما جاء في الجلسة:

الرئيس التنفيذي لشركة ماريوت حول مستقبل الإقامة العالمية

قال أنتوني كابوانو، الرئيس التنفيذي لشركة ماريوت الدولية:
“واجهنا بعض التعطيل في يناير وفبراير بسبب متحور أوميكرون، ولكن في مارس كانت إيراداتنا العالمية لكل غرفة متاحة أقل بنسبة 9% فقط. وفي أبريل، انخفضت بنسبة 7% فقط.”
وأضاف أن ماريوت في الولايات المتحدة عادت إلى مستويات إيرادات الغرف لعام 2019 بحلول أبريل 2022.

بزين من أكور حول السفر

اتفق سيباستيان بزين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أكور، على أن التضخم يؤثر على تكاليف العمالة والطاقة والغذاء. لكنه أشار إلى أن التراجع في السفر الدولي للأعمال هو مصدر قلق أكبر.
وقال:

اتفق سيباستيان بزين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أكور، على أن التضخم يؤثر على تكاليف العمالة والطاقة والغذاء. لكنه أشار إلى أن التراجع في السفر الدولي للأعمال هو مصدر قلق أكبر.
وقال: “أعتقد حقًا أن 25% من هذا النشاط التجاري قد فقد إلى الأبد.”

جين صن من Trip.com حول الاستعداد للتعافي

قالت جين صن، الرئيسة التنفيذية لمجموعة Trip.com:
“نبقى متفائلين جدًا بشأن صناعة السفر على المدى الطويل.”
وأشارت إلى أربع نقاط بارزة من بيانات Trip.com: صغر الحجم: المسافرون يفضلون السفر في مجموعات أصغر.
الأمان: التركيز على السلامة أصبح أكثر أهمية.
قصير الأجل: قصر مدة حجز الرحلات.
الاستدامة: الاهتمام بالفنادق وشركات الطيران الصديقة للبيئة.

من السماء إلى الأرض: نظرة واقعية

قال لويس غاليغو، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الدولية:
“هناك طلب كبير مؤجل لهذا الصيف. أعتقد أنه بحلول نهاية العام سيكون لدينا الآلية المطلوبة.”
وأضاف أن أسعار الوقود قد تكون أقل في العام القادم.
وأشار ديفيد كالهون، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، إلى أن أكبر عائق حاليًا هو توفر العمالة.
وقال كالهون: “لن يؤثر الركود أو انخفاض الطلب على جميع الصناعات بدرجة متساوية.”